غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول التسرّب النفطي في خليج عُمان: لتدخّل عاجل لتجنّب كارثة بيئية
BEIRUT, LEBANON, June 19, 2025 /EINPresswire.com/ -- حذّرت منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خطر وقوع كارثة بيئية وشيكة، عقب اصطدام ناقلتي نفط خام بين إيران والإمارات العربية المتحدة يوم الثلاثاء.
وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية بقعة نفطية ضخمة تمتد على مساحة تُقدّر بنحو 1500 هكتار، ناتجة عن الاصطدام بين السفينتين "أدالين" و"فرونت إيغل" في خليج عُمان، على بُعد نحو 22 ميلاً بحرياً شرق مدينة خورفكان، قرب مضيق هرمز. [1]
وأكدت وزارة الطاقة الإماراتية أن تصادم السفينتين نتج عن سوء تقدير في المسار الملاحي، وأدى إلى أضرار سطحية محدودة في الهيكل الخارجي للسفينتين، وحريق في خزان الوقود بإحداهما تم إخماده، دون رصد أي إصابات بين الطاقمين.
وتُعد ناقلة "أدالين"، التي يبلغ عمرها 23 عاماً، جزءاً من ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، وهو مجموعة من الناقلات المتهالكة التي تعمل دون الحد الأدنى من معايير الأمان وتنقل النفط الروسي، رغم أن طبيعة حمولتها الحالية غير مؤكدة.
وتشير التحليلات إلى أن غاطس الناقلة أي المسافة من سطح الماء إلى الجزء السفلي من هيكل السفينة البالغ 9.3 أمتار، قد يدل على أنها تحمل نحو 70 ألف طن من النفط الخام، رغم تصنيفها الرسمي بأنها فارغة من الحمولة. [2]
تعليقا على الحادثة، قالت فرح الحطاب، مسؤولة الحملات في غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:
"هذه الحادثة هي واحدة من العديد من الحوادث الكارثية التي وقعت خلال السنوات الماضية. تعددت الأسباب، لكن النتائج تبقى واحدة: تسرّبات نفطية تُهدّد الحياة البحرية، وتُخلّ بالتوازنات البيئية الدقيقة، وقد تُلحق أضراراً واسعة النطاق تمتد إلى ما هو أبعد من موقع الحادث نفسه."
ودعت الحطاب إلى التحرك السريع، قائلة: "تحثّ غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جميع الجهات المعنية على التحرّك الفوري لاحتواء التسرّب وتقييم تداعياته البيئية. كما نطالب شركات الشحن، والحكومات، والجهات الفاعلة في قطاع النفط، بتبنّي مبدأ الشفافية الكاملة في ما يتعلق بالعواقب البيئية للتسرّبات النفطية، والإجراءات المُتخذة لمعالجتها. وندعو حكومات المنطقة إلى تعزيز الاستثمار في مراقبة الملاحة البحرية، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر وخطط الطوارئ، لضمان استجابة فعّالة للحوادث المستقبلية. إنّ الأمن البيئي يجب أن يُعتبر جزءاً لا يتجزّأ من الأمنين الوطني والإقليمي."
واختتمت الحطاب بقولها: "إنّ تداعيات هذا الحادث تؤكّد مجدداً الحاجة الملحّة إلى التحوّل عن الوقود الأحفوري. فاستمرار الاعتماد على البنية التحتية النفطية يُعرّض الإنسان والبيئة معاً للخطر – من التسرّبات السامة، إلى النزاعات السياسية، وصولاً إلى تسارع أزمة المناخ. لقد آن الأوان لإعادة التفكير في منظومة الطاقة العالمية، والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة كمسار نحو الاستدامة."
انتهى
ملاحظات:
1. صورة القمر الصناعي https://media.greenpeace.org/Detail/27MZIFJRBAFKQ جميع الحقوق محفوظة لـ Planet Labs PBC، غرينبيس
2. المصادر: www.Q88.com وseasearcher.com
للتواصل معنا:
للاستفسارات الإعلامية وطلب إجراء مقابلات، يرجى التواصل مع هيام مارديني، مديرة الإعلام والاتصال في منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبر عنوان البريد الإلكتروني: hmardini@greenpeace.org
وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية بقعة نفطية ضخمة تمتد على مساحة تُقدّر بنحو 1500 هكتار، ناتجة عن الاصطدام بين السفينتين "أدالين" و"فرونت إيغل" في خليج عُمان، على بُعد نحو 22 ميلاً بحرياً شرق مدينة خورفكان، قرب مضيق هرمز. [1]
وأكدت وزارة الطاقة الإماراتية أن تصادم السفينتين نتج عن سوء تقدير في المسار الملاحي، وأدى إلى أضرار سطحية محدودة في الهيكل الخارجي للسفينتين، وحريق في خزان الوقود بإحداهما تم إخماده، دون رصد أي إصابات بين الطاقمين.
وتُعد ناقلة "أدالين"، التي يبلغ عمرها 23 عاماً، جزءاً من ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، وهو مجموعة من الناقلات المتهالكة التي تعمل دون الحد الأدنى من معايير الأمان وتنقل النفط الروسي، رغم أن طبيعة حمولتها الحالية غير مؤكدة.
وتشير التحليلات إلى أن غاطس الناقلة أي المسافة من سطح الماء إلى الجزء السفلي من هيكل السفينة البالغ 9.3 أمتار، قد يدل على أنها تحمل نحو 70 ألف طن من النفط الخام، رغم تصنيفها الرسمي بأنها فارغة من الحمولة. [2]
تعليقا على الحادثة، قالت فرح الحطاب، مسؤولة الحملات في غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:
"هذه الحادثة هي واحدة من العديد من الحوادث الكارثية التي وقعت خلال السنوات الماضية. تعددت الأسباب، لكن النتائج تبقى واحدة: تسرّبات نفطية تُهدّد الحياة البحرية، وتُخلّ بالتوازنات البيئية الدقيقة، وقد تُلحق أضراراً واسعة النطاق تمتد إلى ما هو أبعد من موقع الحادث نفسه."
ودعت الحطاب إلى التحرك السريع، قائلة: "تحثّ غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جميع الجهات المعنية على التحرّك الفوري لاحتواء التسرّب وتقييم تداعياته البيئية. كما نطالب شركات الشحن، والحكومات، والجهات الفاعلة في قطاع النفط، بتبنّي مبدأ الشفافية الكاملة في ما يتعلق بالعواقب البيئية للتسرّبات النفطية، والإجراءات المُتخذة لمعالجتها. وندعو حكومات المنطقة إلى تعزيز الاستثمار في مراقبة الملاحة البحرية، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر وخطط الطوارئ، لضمان استجابة فعّالة للحوادث المستقبلية. إنّ الأمن البيئي يجب أن يُعتبر جزءاً لا يتجزّأ من الأمنين الوطني والإقليمي."
واختتمت الحطاب بقولها: "إنّ تداعيات هذا الحادث تؤكّد مجدداً الحاجة الملحّة إلى التحوّل عن الوقود الأحفوري. فاستمرار الاعتماد على البنية التحتية النفطية يُعرّض الإنسان والبيئة معاً للخطر – من التسرّبات السامة، إلى النزاعات السياسية، وصولاً إلى تسارع أزمة المناخ. لقد آن الأوان لإعادة التفكير في منظومة الطاقة العالمية، والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة كمسار نحو الاستدامة."
انتهى
ملاحظات:
1. صورة القمر الصناعي https://media.greenpeace.org/Detail/27MZIFJRBAFKQ جميع الحقوق محفوظة لـ Planet Labs PBC، غرينبيس
2. المصادر: www.Q88.com وseasearcher.com
للتواصل معنا:
للاستفسارات الإعلامية وطلب إجراء مقابلات، يرجى التواصل مع هيام مارديني، مديرة الإعلام والاتصال في منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبر عنوان البريد الإلكتروني: hmardini@greenpeace.org
Hiam Mardini
Greenpeace MENA
+961 71 553 232
hmardini@greenpeace.org
Visit us on social media:
LinkedIn
Instagram
Facebook
YouTube
TikTok
X
Other
Legal Disclaimer:
EIN Presswire provides this news content "as is" without warranty of any kind. We do not accept any responsibility or liability for the accuracy, content, images, videos, licenses, completeness, legality, or reliability of the information contained in this article. If you have any complaints or copyright issues related to this article, kindly contact the author above.
